بعد النجاح الذي حققه هاتف Galaxy S3
هناك تحديات تنتظر سامسونغ من أجل المحافظة على نجاح سلسلة Galaxy S ، يجب
أن يكون الهاتف الجديد مختلف و جديد كلياً ، و يتمتع بمواصقات تجعل بقية
الهواتف خارج المنافسة ، حتى الآن معظم الشائعات المتداولة حول Galaxy S4
ساذجة و غير منطقية ، بعيداً عن التخمينات سنتحدث عن التحديات التي تواجه
سامسونغ قبل إطلاق Galaxy S4
المعالج و الذاكرة العشوائية
الهاتف الجديد يجب أن يتمتع بمواصفات
تسبق الهواتف المطروحة حالياً في الأسواق بالإضافة إلى التي ستطرح لاحقاً ،
معالج جبّار بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي كبيرة ، هذا ما تعمل عليه
سامسونغ ، حيث كشفت عن معالج Exynos 5 ذو الثمانية أنوية و استخدامه في Galaxy S4
بات أمراً شبه مؤكد ، لكن مع معالج بهذه القوة أظن أن سامسونج لن تكتفي
بذاكرة وصول عشوائي سعتها 2 غيغابايت فقط كما تقول الشائعات ، خصوصاً أن
هناك العديد من الهواتف الموجودة مسبقاً في الأسواق تحتوي على ذاكرة وصول
عشوائي بهذه السعة ، ربما سيكون من الأفضل أن تستخدم سامسونج ذاكرة بسعة 4
غيغابايت ، قد يظن البعض أنها مبالغة و لكن المزايا والإضافات الجديدة
ستطلب ذاكرة بسعة أكبر.
الكاميرا
عندما
يتعلق الأمر بالكاميرا على سامسونغ أن تشعر بالخجل من نفسها ، على سامسونغ
أن تصنع حساس الكاميرا بنفسها بدلاً من شراءه من شركة سوني ، نوكيا فعلت
ذلك و حققت نتائج رائعة ، أيضاً يجب على سامسونغ أن تضيف ميزة الثبات
البصري للصورة كتلك الموجودة في هاتف لوميا 920 ، انتبه إلى أن الثبات
البصري يختلف عن الثبات الرقمي ، بالنسبة لل HDR على سامسونغ أن تذهب أبعد
من شركة سوني لأنني لم أقتنع بصورة أو فيديو HDR اللذي تلتقطه كاميرا
Xperia Z.
التصميم و مواد التصنيع
بانتظار
سامسونغ الكثير لتعمل عليه على مستوى التصميم و مواد التصنيع ، فعلى الرغم
من سعر هاتف Galaxy S3 المرتفع إلا أن مواد تصنيعه رخيصة و تصميمه ممل
جداً ، وضع السماعة بجوار الكاميرا لم يكن أمراً جميلاً على الإطلاق ،
الهاتف القادم يجب أن يمتلك تصميم جديد كلياً و "غير مستوحى من الطبيعة" ،
يجب على سامسونج أن تستوحي تصميم هاتفها الجديد من تصاميم نوكيا و HTC ،
سيكون من الأفضل أن يتم تحويل زر الشاشة الرئيسية الفيزيائي إلى زر لمس ،
ليس مهماً أن يكون الهاتف الجديد أنحف من Galaxy S3 ، المحافظة على السماكة
الحالية مع زيادة سعة البطارية سيكون الخيار الأفضل.
الإضافات و المزايا الجديدة
الإضافات
و المزايا الفريدة هي ما تجعل الهاتف مميزاً و ناجحاً ، مثلاً استخدام
نظامي فلاش "Xenon و LED" كما هو الحال في هاتف نوكيا 808 ، أو دمج خلايا
شمسية في شاشة اللمس من أجل شحن البطارية و هو ما تخطط له شركة آبل في
الآيفون القادم ، أو حتى تحسين بعض الجوانب لجعلها ميزة إضافية بحد ذاتها
كاستخدام بطارية بسعة كبيرة جداً ، على سامسونغ أن تبتكر مزايا جديدة ، يجب
أن يتمتع الهاتف الجديد بمجموعة متكاملة من المزايا الفريدة ، لا يجوز أن
تكتفي بزيادة سرعة المعالج و حجم الشاشة و دقة الكاميرا ثم تقول أنك صنعت
هاتفاً جديداً مميزاً.