لا يجوز التعبيد لغير الله -جل وعلا-، لا يجوز له أن يتسمى عبد النبي، ولا عبد علي، ولا عبد حسين، ولا عبد جبرائيل، ولا عبد الرسول، ولا عبد القمر، ولا عبد الشمس، التعبيد لله وحده -سبحانه وتعالى-، يسمي عبد الله، قال ابن حزم: أجمع العلماء- اتفق العلماء- على تحريم التعبيد لغير الله، حكاه محمد بن حزم إجماع العلماء أنه لا يجوز التعبيد لغير الله، فلا يجوز أن يقال عبد الحسين، ولا عبد علي، ولا عبد الحسن، ولا عبد شمس، ولا عبد القمر، ولا عبد النبي، ولا عبد الرسول. أما "حوى النبي" هذه كلمة ما أعرف لها معنى، حوى النبي ما أعرف لها معنى، فلا يسمى بهذا الاسم المختلف المشتبه يسمي بأسماء واضحة عبد الله عبد الرحمن عبد العزيز عبد الملك عبد الجبار عبد القدوس وما أشبه ذلك، ينسبه لله -سبحانه وتعالى- من أسماء الله -جل وعلا-، أو يسمي بالأسماء المعروفة: محمد، صالح سعد، سعيد، أحمد، وما أشبه ذلك من الأسماء المعروفة. أما أن يعبد لغير الله فلا يجوز. المقدم: من سمى بجاه النبي؟ الشيخ: هذا أيضاً ليس تعبيداً ولكن لا يحسن هذا الاسم، يسمي به أحداً من أبنائه، يسمى عبد الله ، يختار اسماً طيبا، جاه النبي ليست من الأسماء التي تستعمل ولا ينبغي أن يكون اسماً لأحد، بل ينبغي للمؤمن أن يختار أنسب من هذا المقال، كأن يقول: عبد الله، عبد الرحمن، عبد الكريم. أما أن يقول جاه النبي، عند النداء يقول يا جاه النبي تعال، أو يسب جاه النبي، الأمر شديد خطير، ما ينبغي أن يفعل هذا. جزاكم الله خيراً.