كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Q3AC1
 كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Q3AC1
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منع النسخ

 

  كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
akai lover
عضو محترف
عضو محترف
akai lover


الهواية الهواية :  كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Unknow10
مزاجي مزاجي :  كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ 5jool10
الجنس الجنس : انثى
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 200
 الانضمام الانضمام : 02/06/2014
العمر العمر : 26

 كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟    كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ I_icon_minitimeالإثنين يونيو 02, 2014 8:56 pm

القرآن الكريم كتاب أنزله الله هدى للعالمين ، ورحمة للأمم أجمعين وسبيلا لعلاج قلوب الغافلين، فقوَّم به بعد الاعوجاج ، وهدي من بعد الضلال.

ولقد جعل الله لقراءته منزلة عظيمة ، وبين نبينا صلى الله عليه وسلم فضل ذلك في أحاديثه الكريمة، أحاول أن أقطف منها زهرة افتتاحا لمقالتي :

فعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن

الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ

القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن

مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر ) متفق عليه

ولكن كم من سائل قد سأل : إني أقرأ القرآن ولا أجد له حلاوة ،

ولا زلت أجد في القلب قسوة وبداوة ، ويعلوه ظلمة وتحيطه غشاوة.

إن أردت أن تجد في القلب -عند تلاوة القرآن- رقة فحاول أن تخيم عليه بالحزن

والخوف من الله ، ولا يستخفنك حسن الصوت ، واستحضر معاني الآيات في قلبك وابك عند تلاوتها.

فيا من تشكو قسوة : ابك عند قراءة كلام ربك ، فإن في كلماته رقة وتأثيرا عظيماً ،

فكم من آية تتحدث عن العذاب ، وكم من آية تتوعد العصاة بشديد العقاب.




كم من آية تتحدث عن جلال الله ، كم من آية سبحت بك في ملكوت السماوات

والأرض ، وبينت أن ربك وسع كرسيُّه السماوات والأرض.




استحضر بقلبك مصيرك ، وتدبر ما في الآيات من عبرة ؛ لتسيل من عينيك العبرة

، فتحطم صخورا قد علت فوق قلبك ، فحجبت عنه نور ربك ، ولنا في سلفنا أسوة ، فانظر إليهم بعين الاقتداء :




فعن أبي صالح قال: قدم ناس من أهل اليمن على أبي بكر الصديق رضي الله عنه

فجعلوا يقرؤون القرآن ويبكون . فقال أبو بكر : هكذا كنا حتى قست القلوب.




وهذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه صلى بالناس ذات ليلة

فقرأ سورة (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) (الليل:1) فلما بلغ (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى(

)الليل:14) خنقته العبرة ، فلم يستطع أن ينفذها ، فرجع حتى إذا بلغها

خنقته العبرة فلم يستطع أن ينفذها فقرأ سورة غيرها .




وكن -يا صاحب الشكوى- مع الآيات متفاعلا ، فمع آيات العذاب خوفا ،

ومع آيات الرحمة طلبا ورجاء




فعن حذيفة بن اليمان : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ ) هذا نبينا صلى الله عليه وسلم وقد غفر له

ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فكيف بنا نحن .




واعلم أن البكاء من شيم الأنبياء والصالحين ولا سيما عند تلاوة كلام رب العالمين قال تعالى:

(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ

يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً) (الاسراء:107)




وقال تعالى : (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58)




فعلاج قلبك أن تتدبر الآيات تدبرا حكيما حتى تبكي فيرق قلبك .

ولقائل أن يقول : إنني أقرأ ولا أستطيع بكاءا ، وأجد من ذلك عناءا ،:

إن كل طريق يحتاج إلى مجاهدة حتى تصل إلى ماتريد ولقد قال العزيز الحميد:

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)

فإن كنت لاتستطيع بكاءا فتباكى ، أي حاول ولا تيأس ، بصدق نية وحسن توكل

على الله ، ولا تفهم أن تتصنع ما ليس فيك فتقع في شر وخيم من

رياء وحب محمدة ، فهذا قطعا غير مقصود ، وإنما أن تدرب نفسك في خلواتك

على استحضار المعاني والبكاء عليها ، وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم(

فهذه المحاولات الصادقة في خشوعك أثناء القراءة ستؤتي ثمارها ولو بعد حين.




أما أدوات المحاولة الصادقة :




أن تُشرك القلب والعقل مع اللسان عند التلاوة ، بعدها ستجد للقرآن حلاوة.




قال الغزالي في الإحياء:(وتلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيه العقل واللسان والقلب.

فحظ اللسان : تصحيح الأخطاء بالترتيل. وحظ العقل : تفسير المعاني .

وحظ القلب: الاتعاظ والتأثر بالانزجار والائتمار ، فاللسان يرتل ،

والعقل يترجم ، والقلب يتعظ .)




هذه خطوة على طريق علاج قلبك بالقرآن ، 



 

آداب تعين على الخشوع مع تلاوة القرآن 

 آداب قلبية




[size=16]1-أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب ،فكلما عظم الله في قلبك وخافه قلبك وأحبه كلما عظم القرآن لديك ، وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا .قال ابن مسعود رضي الله عنه : لا يسأل عبد عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله .[/size]




2 -التوبة والابتعاد عن المعاصي عموما فهي تذهب بنور الإيمان في القلب والوجه وتوهن القلب وتمرضه وتضعفه ، فالقلب المريض أبعد الناس عن التأثر بالقرآن ، وعلى وجه الخصوص ينبغي على العبد أن يبتعد عن معاصي أدوات التأثر بالقرآن وهي القلب والسمع واللسان والبصر ، فاستخدام هذه الأدوات في الحرام يعرضها لعدم الانتفاع بها في الحق . ومن أخطر المعاصي وأعظمها صدا عن التأثر بالقرآن وتدبره ، سماع الغناء والموسيقى وآلات الطرب واللهو التي تصد القلوب عن القرآن وهذه من أعظم مكائد عدو الله إبليس التي كاد بها كثير من الناس فأبعدهم عن القرآن وتفهمه والتأثر به.



3 -أن يحضر القلب ويطرد حديث النفس أثناء التلاوة ويصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة .




-التدبر ومحاولة استيعاب المعنى لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد إلى تنفيذها بعد فهمها وتدبرها .




-أن يتفاعل قلبه مع كل آية بما يليق بها فيتأمل في معاني أسماء الله وصفاته حسب فهم السلف ويتأسى بأحوال الأنبياء والصالحين ويعتبر بأحوال المكذين .. وهكذا .




-أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصيا .




[size=16] 7-التأثر فيتجاوب مع كل آية يتلوها فعند الوعيد يتضاءل خيفة ، وعند الوعد يستبشر فرحا ، وعند ذكر الله وصفاته وأسماءه يتطأطأ خضوعا ، وعند ذكر الكفار وقلة أدبهم ودعاويهم يخفض صوته وينكسر في باطنه حياء من قبح مقالتهم ، ويشتاق للجنة عند وصفها ، ويرتعد من النار عند ذكرها .[/size]




8 -أن يتبرأ من حوله وقوته إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويتحاشى النظر إلى نفسه بعين الرضا والتزكية .




9 -تحاشي موانع الفهم مثل أن يصرف همه كله إلى تجويد الحروف وغير ذلك ، ويجب عليه أيضا حصر معاني آيات القرآن فيما تلقنه من تفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed-kaid
مـؤسـس المنــتـدى
مـؤسـس المنــتـدى
mohamed-kaid


:sms: :
استغفرُك يا اللّہ حتَى تغفرُ لي ! وترْضَى عنّي ۈتطيِب لي الحياةَ

الهواية الهواية :  كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Painti11
مزاجي مزاجي :  كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Momtaz10
الجنس الجنس : ذكر
مشآرڪآتي مشآرڪآتي : 547
 الانضمام الانضمام : 05/03/2014
العمر العمر : 24

 كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟    كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟ I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2014 5:08 pm

بارك الله فيك 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نخشع عند تلاوة القرآن ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الإسلامية :: قسم الصوتيات و الأناشيد الإسلامية-
انتقل الى: